أعراض الإصابة بالإدمان الغذائي

أعراض الإصابة بالإدمان الغذائي

أعراض الإصابة بالإدمان الغذائي

إدمان الطعام

إدمان الطعام يعني عدم قدرة الشخص على التوقف عن تناول كميات كبيرة تؤدي إلى زيادة الوزن بشكل غير صحي ، ويمكن أن تلعب العوامل النفسية مثل الحزن أو الامتناع دورًا في تطور هذه الحالة ، وتعتبر السمنة الناتجة عن إدمان الطعام من الأسباب الرئيسية التي تزيد من خطر الإصابة. بالإضافة إلى مرض السكري من النوع 2 ، وأمراض القلب والأوعية الدموية الناتجة عن فرط الكوليسترول ، وغيرها من المشاكل التي قد يواجهها الشخص المدمن ، تستعرض المقالة أهم أعراض الإدمان على الطعام وأسبابه وطرق علاجه.

الأطعمة المرتبطة بإدمان الطعام

ترتبط بعض الأطعمة بإدمان الطعام أكثر من غيرها لأنها تعطي الإنسان إحساسًا بالنشوة التي تسببها الهرمونات التي يفرزها الدماغ أثناء تناول الطعام ، مما يزيد من الإدمان عليها ، ومن أهم هذه الأطعمة:

  • يجعد.
  • بطاطس مقلية.
  • الحلويات.
  • جميع أنواع الشوكولا.
  • بسكويت.
  • خبز ابيض.
  • معكرونة.
  • بوظة.

أعراض إدمان الطعام

تتشابه أعراض إدمان الطعام بين المرضى وتتلخص في عدم القدرة على التوقف أو تجنب الأكل بمرور الوقت وقد يؤدي إلى الفشل بعد محاولات تجنب الإدمان ، ويمكن أن تكون الأعراض جسدية أو عاطفية أو اجتماعية ، ومن أبرز أعراض الإدمان على الطعام ما يلي:

  • الهوس والرغبة الشديدة في تناول الطعام.
  • إهدار الوقت والانشغال بالحصول على الطعام وتناوله.
  • تستمر العدوى مع الإفراط في الأكل أو الأكل القهري.
  • محاولات وقف الإفراط المستمر في الأكل تفشل.
  • عدم السيطرة على كمية الطعام ومكان تناوله.
  • انعكاس التأثير السلبي على الحياة الأسرية والتواصل الاجتماعي والقضايا المالية.
  • تخلص من التوتر العاطفي عن طريق الأكل.
  • يأكل الشخص بمفرده لتجنب جذب الانتباه.
  • عدم الراحة الجسدية أو الأكل لدرجة الألم.

كما قد يعاني الشخص من مشاعر سلبية بعد تناول كميات كبيرة من الطعام ، ومنها:

  • الإحراج والعار.
  • الشعور بارتكاب الأخطاء.
  • شعور غير مريح.
  • تدني قيمة الذات.

يمكن أن يؤدي إدمان الطعام أيضًا إلى ردود فعل جسدية ، بما في ذلك:

  • توقف الشخص عن الطعام بشدة كعقوبة.
  • القيام بتمارين شاقة.
  • تعمد قيء الإنسان.

تشخيص اضطرابات الأكل

يعتمد الأطباء بشكل أساسي على أعراض الإدمان على الطعام بالإضافة إلى الاختبارات الأخرى التي تنطوي على أمراض نفسية أو اضطرابات عقلية قد تكون سبب الإصابة ، وفيما يلي طرق تشخيص اضطرابات الأكل:

  • الفحوصات الجسدية: تساعد هذه الاختبارات الطبيب في استبعاد الأسباب الطبية التي قد تكون مرتبطة باضطراب الأكل وطلب الفحوصات المخبرية.
  • الفحوصات النفسية: يسأل الطبيب أو أخصائي الصحة النفسية عن حالة المريض النفسية ومدى تأثيره على نظامه الغذائي ، وقد يطلب الطبيب استبيان التقييم الذاتي النفسي.
  • دراسات أخرى: قد يقوم الطبيب بإجراء فحوصات إضافية للتحقق من أي مضاعفات متعلقة باضطراب الأكل لدى المريض.

قد يعتمد اختصاصي الصحة العقلية أيضًا على الدليل التشخيصي والإحصائي للاضطرابات العقلية المعتمد من الجمعية الأمريكية للطب النفسي.

علاج إدمان الطعام

يعتمد الأطباء بشكل أساسي على أعراض الإدمان على الطعام لتقييم الحالة ، وفي معظم الحالات يعتمد العلاج على التغيير الذي يحدثه الشخص في حياته ، ومن أهم طرق علاج إدمان الطعام ما يلي:

  • معرفة الأطعمة التي تعتمد عليها: قم بعمل قائمة بالأطعمة التي يتوق الشخص لتجنبها تمامًا.
  • الأماكن التي تقدم وجبات صحية: يجب عمل قائمة بالمطاعم التي تقدم طعامًا صحيًا ، وهذا يمكن أن يساعد في منع الانتكاس عندما يكون الشخص جائعًا وليس في وضع الطهي الذاتي.
  • ماذا يأكل الشخص: عند تناول الطعام بانتظام ، يجب أن تفكر فيما يأكله الشخص والأطعمة الصحية التي يحبها.
  • إيجابيات وسلبيات الكتابة: يجب كتابة مقال يتضمن إيجابيات وسلبيات عيش حياة صحية دون إدمان للمساعدة في تحديد الخيار الأفضل.

لا ينبغي أن ننظر إلى الوزن لمدة شهر إلى ثلاثة أشهر ، وفي البداية لا يجب أن نكتفي بالتخلص من الإدمان والعيش حياة صحية ، والشعور بالجوع يمكن أن يؤدي إلى الفشل في وقت مبكر من مراحل العلاج

العوامل المؤدية لاضطرابات الأكل

تلعب عدة عوامل مختلفة دورًا مهمًا في انتشار الاضطرابات التغذوية ، والمراهقات والشابات أكثر عرضة للإصابة بهذه الاضطرابات من الفتيان والشباب ، لكن هذا لا يعني أن الاضطرابات تقتصر على فئة عمرية معينة ، فهي تشمل جميع الفئات وفي المراهقين والعشرينيات. ويلاحظ أن الإصابة تزداد في البداية. الأسباب الرئيسية للعدوى هي:

  • تاريخ العائلة: الأشخاص الذين لديهم آباء أو أشقاء يعانون من اضطرابات الأكل لديهم فرصة متزايدة للإصابة باضطراب الأكل.
  • وجود اضطرابات عقلية أخرى: غالبًا ما يعاني الأشخاص الذين يعانون من اضطرابات القلق ولديهم تاريخ من الاكتئاب من اضطرابات الأكل.
  • جوع الجسم: إن اتباع نظام غذائي قوي لفقدان الوزن من أهم العوامل التي يمكن أن تؤدي إلى اضطرابات الأكل على المدى الطويل بسبب آثار الجوع على المخ والمزاج ، لذا فإن اتباع طرق الجوع هذه يمكن أن يؤدي إلى صعوبة العودة إلى عادات الأكل الطبيعية.
  • وجود التوتر: يمكن أن يكون سبب الاضطرابات الغذائية هو الذهاب إلى جامعة جديدة ، والعثور على وظيفة جديدة ، والمشاكل العائلية وغيرها من المشاكل التي تسبب القلق والتوتر.