معلومات عن نبتة الكوهوش السوداء

معلومات عن نبتة الكوهوش السوداء

معلومات عن نبتة الكوهوش السوداء

كوهوش السوداء

أول من استخدم كوهوش السوداء للأغراض الطبية هم الهنود الحمر واستخدموا لاحقًا في أوروبا في منتصف الخمسينيات ، وغالبًا ما تستخدم جذور هذا النبات لعلاج الحالات المتعلقة بصحة المرأة ، مثل علاج أعراض انقطاع الطمث. متلازمة ما قبل الحيض أو حب الشباب. أو هشاشة العظام وهذه العشبة تستخدم لتخفيف الآلام التي تحدث أثناء الدورة الشهرية ، وتجدر الإشارة إلى أن هذه العشبة يمكن أن تساعد أيضًا في علاج الأمراض الجلدية مثل القلق والتهاب الحلق والروماتيزم والسعال. يمكن أن يساعد في صد الثآليل والحشرات.

استخدام الكوهوش السوداء

يعتبر الكوهوش الأسود من أكثر العلاجات العشبية شيوعًا لما له من فوائد طبية عديدة وغالبًا ما يستخدم لعلاج أعراض انقطاع الطمث ، ولكن له أيضًا العديد من الاستخدامات الأخرى ، وسيتم شرح جميع هذه الاستخدامات على النحو التالي:

  • علاج أعراض سن اليأس: تساعد هذه العشبة في تخفيف الهبات الساخنة التي تحدث أثناء انقطاع الطمث ، كما تساعد على تحسين المزاج والقدرة على النوم ، لكن تجدر الإشارة إلى أنه لا توجد أدلة علمية كافية لتأكيد فعالية هذه العشبة في العلاج. أعراض سن اليأس.
  • الاستخدامات الشائعة: لهذه العشبة العديد من الاستخدامات العامة حيث تستخدم لعلاج مشاكل الكلى والملاريا والتهاب المفاصل الروماتويدي والتهاب الحلق وتقلصات الدورة الشهرية ، كما أنها تستخدم للمساعدة في المخاض.

الآثار الجانبية للكوهوش الأسود

هناك العديد من الآثار الجانبية عند استخدام الكوهوش السوداء ، والصداع ، والشعور بثقل في الساقين ، وعسر الهضم ، وانخفاض ضغط الدم ، والغثيان ، والتعرق ، والقيء ، وزيادة الوزن ، وأحيانًا عند استخدامها. أظهر العديد من الأعراض الأخرى مثل النوبات أو عدم وضوح الرؤية أو عدم انتظام دقات القلب ، وفي هذه الحالة يجب التوقف عن استخدام هذه العشبة وكذلك طلب الرعاية الطبية على الفور ، خاصة إذا كنت تشعر بألم في بطنك أو لديك بول داكن أو يرقان. .

متى تتجنب استخدام الكوهوش الأسود

يحتوي نبات الكوهوش الأسود على مواد يشبه نشاطها هرمون الاستروجين ، وبالتالي فإن استخدام هذه العشبة أثناء العلاج الهرموني أو استخدام عقاقير منع الحمل عن طريق الفم قد يتسبب في حدوث تفاعلات بينهما وبالتالي تقليل فعاليته. وهذه العلاجات وهناك حالات كثيرة يجب تجنب فيها استخدام هذه العشبة ، وسيتم شرح هذه الحالات على النحو التالي:

  • عند المعاناة من سرطان الثدي وسرطان البروستاتا وسرطان بطانة الرحم أو الأورام الليفية الحميدة.
  • تعرضت سابقًا لجلطات دموية أو سكتة دماغية أو أمراض الكبد.
  • أثناء تناول الأدوية لعلاج ارتفاع ضغط الدم.
  • عند الحساسية من نباتات عائلة الحوذان.
  • لديك حساسية من الأسبرين أو الساليسيلات.
  • أثناء الحمل ، وذلك لأن هذه العشبة تحفز تقلصات الرحم.