فوائد الثوم في التخفيف من أعراض الإنفلونزا

فوائد الثوم في التخفيف من أعراض الإنفلونزا

فوائد الثوم في التخفيف من أعراض الإنفلونزا

البرد والانفلونزا

تعتبر نزلات البرد والانفلونزا من أمراض الجهاز التنفسي الشائعة ، وأعراض كلتا الحالتين متشابهة جدًا ويصعب التمييز بينهما بناءً على الأعراض وحدها ، وبشكل عام تكون أعراض الأنفلونزا أكثر حدة من نزلات البرد. ويمكن أن يحدث هذا في حالات الأنفلونزا ، كما تشمل أعراض الأنفلونزا الحمى ، والقشعريرة ، والسعال ، والتهاب الحلق أو التعب ، وآلام العضلات والجسم ، وهناك عدة طرق يمكن اتباعها لعلاج هذه الحالات ، وسوف تناقش هذه المقالة فوائد الثوم في تخفيف أعراض الأنفلونزا.

فوائد الثوم للتخفيف من أعراض الانفلونزا

بالحديث عن فوائد الثوم في تخفيف أعراض الأنفلونزا ، يُعتقد أن الثوم من أكثر العلاجات المنزلية شيوعًا لعلاج نزلات البرد ، كما أن الأليسين الموجود في الثوم له خصائص مضادة للبكتيريا ومضادة للفطريات ، مما يساعد في حد ذاته على التغلب على الجراثيم التي تسبب نزلات البرد وتجدر الإشارة إلى أن تقطيع أو سحق الأنفلونزا والثوم الطازج سيؤدي إلى زيادة كمية الأليسين ، ولا يقتصر استخدام الثوم على العلاج فقط ، بل يمكن استخدامه أيضًا للوقاية من نزلات البرد والإنفلونزا ، ويمكنه تسريع الشفاء من هذه الأمراض. ومع ذلك ، لا تزال هناك حاجة إلى مزيد من الدراسات لدعم هذا.

آلية استخدام انفلونزا الثوم

يمكن استخدام الثوم لعلاج نزلات البرد والإنفلونزا بشكل مباشر عن طريق تناول الطعام ، وفي هذه الحالة يمكن زيادة فائدته عن طريق التقطيع أو الهرس كما لوحظ سابقًا ثم الاحتفاظ به جنبًا إلى جنب لمدة عشر دقائق على الأقل قبل إضافته للطعام والطهي أو زيادة كمية الثوم. وتجدر الإشارة إلى أن المضافات إلى الوجبات ومكملات الثوم متوفرة في محلات البقالة والصيدليات ، لذلك قد يختلف محتوى الأليسين والفوائد الصحية حسب النوع ، وقائمة أبرز مكملات الثوم هي أدناه:

  • مسحوق الثوم: يتم تحضيره بفرم الثوم الطازج ، ثم معالجته على درجة حرارة منخفضة ووضعه في الكبسولات المخصصة له ، ويذكر أنه غير محدد بدقة لأن كمية الأليسين التي يمكن الحصول عليها باستخدام مسحوق الثوم تختلف باختلاف الكمية. النوع أو العلامة التجارية.
  • مستخلص الثوم المعمر: يتم تحضيره عن طريق تقطيع الثوم النيء وتخزينه بتركيز إيثانول معين لأكثر من عام ونصف ، وقد لوحظ أن هذا النوع من مكملات الثوم قد لا يحتوي على مركب الأليسين ، ولكنه يحتفظ بالخصائص الطبية للثوم ، وقد ثبت ذلك في عدة دراسات.
  • زيت الثوم: فعال في علاج نزلات البرد والانفلونزا ، يتم تحضير هذا النوع من الزيت عن طريق نقع الثوم في زيت الطهي لفترة زمنية معينة ثم إضافته مباشرة إلى الوجبات ، أو يمكن العثور على زيت الثوم على شكل كبسولات ويجب الانتباه إلى ضرورته. تحضير هذا الزيت بعناية لتجنب الآثار الضارة التي قد تحدث.